في مدينة فينيتو، كانت النقاط الثلاث متاحة للفوز، لكن على الرغم من بذل قصارى جهدهما، لم يتمكن أي من هيلاس فيرونا أو بولونيا من فتح القفل، مما أجبرهما على الاكتفاء بنقطة واحدة لكل منهما. حقق كلا الفريقين بداية ناجحة للموسم، حيث تغلب الأول على إمبولي وروما بينما تعادل الأخير مع يوفنتوس قبل أن يهزم كالياري بسهولة. على الرغم من أن فريق تياجو موتا حظي ببعض الفرص الواعدة، إلا أن لورينزو مونتيبو لاعب الجيالوبلو لم يتأثر. بدأ المد ينقلب في الشوط الثاني، وبدأ بولونيا يبدو أكثر خطورة.
خلق كل من دان ندوي وجيسبر كارلسون فرصتين كانتا قريبتين جدًا من النجاح، لكن الكرة لم تتمكن مرة أخرى من هز الشباك. أخيرًا، مع وجود نقطة واحدة فقط لجهودهم، لم يتمكن هيلاس فيرونا وبولونيا من اكتشاف العامل الحاسم في بينتيجودي.