ربما ركزت وسائل الإعلام الإسبانية اهتمامها على كأس الملك، لكن كانت هناك بعض المباريات الممتعة المقررة في الدوري الإسباني وكذلك مع انتهاء مباراة أتلتيكو مدريد وإيبار بنتيجة 2-1، لكن تعيّن على فالنسيا وأوساسونا أن يكتفوا بالتعادل عندما كان كلا الفريقين يائسين للفوز. وكان فالنسيا يأمل في الصعود إلى المركز الثاني عشر، ووجد أوساسونا نفسه في منطقة الهبوط في المركز الثاني من أسفل الترتيب، وكان يأمل في الفوز 4-0 للهروب من المنطقة.
ووضع جوناثان كاليري رجاله في المقدمة قبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق على نهاية الشوط الأول، والتي تم إلغاؤها لسوء الحظ بهدف في مرماه من قبل أوناي جارسيا الذي فضل أصحاب الأرض. وتمكن كلا الفريقين من تجنب الهزيمة على أقل تقدير والانتقال إلى مباراتهما التالية بآمال كبيرة.