انتهت مباراة برشلونة أمام أتلتيك في الدوري الإسباني بالتعادل السلبي، لكن الخسارة الأسوأ كانت إصابة اثنين من اللاعبين المهمين. كان كل من بيدري وفرينكي دي يونج منزعجين عندما غادروا الملعب في الشوط الأول، مشيرين إلى إصابات عدم التلامس التي قد تنهي موسمهم. أقرب ما تمكن أي من الفريقين من التسجيل حدث بعد فترة وجيزة من مرور نصف ساعة، وكان هناك حد أدنى من نشاط المرمى خلال المباراة الفعلية.
وبعد أن خرج من مرماه لينقذ تسديدة من فيرمين لوبيز، اضطر أوناي سيمون إلى عكس مساره والحصول على لمسة صغيرة من كرة من جواو كانسيلو، مما تطلب من يراي ألفاريز إنهاء الكرة على خط المرمى. ونادرا ما كان كلا الهدفين في خطر في الشوط الثاني، ولم يظهر أي من الفريقين الحاجة الملحة لتحقيق الفوز. ونتيجة لذلك، يحتفظ برشلونة بالمركز الثالث في آخر المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، بفارق نقطة واحدة عن خيتافي، بينما يحتفظ نادي أتلتيك بلباو بالمركز الخامس.