وضع إشبيلية في نهاية المطاف حداً لتراجعه في الدوري الإسباني لمدة خمس مباريات دون فوز بدأ في 19 ديسمبر. وواجه رايو فايكانو الساخط، الذي بدأ يلاحظ عيوبًا في الجدار الأندلسي أمامه لكنه لم يتمكن من اختراقه.
ونجح الفريقان في السيطرة على الكرة في الشوط الأول. وسجل يوسف النصيري الهدف الأول بلمسة نهائية رائعة بعد أن انحرفت كرة أريدان عن مسارها ووضعت الكرة في طريقه. تسبب رايو في مشاكل لإشبيلية، حيث سيطر إيفان باليو على الجهة اليمنى بينما تسبب لهم إيسي بالازون في صداع داخلي. وجاء الهدف أخيرًا من الجهة اليسرى، عندما وجد إيسي نفسه داخل منطقة الجزاء، وأنهى المباراة بتسديدة مرت في مرمى أورجان نيلاند وسكنت الزاوية العليا. ومع ذلك، قبل نهاية الشوط الأول مباشرة، سجل النصيري الهدف الثاني ليمنح إشبيلية التقدم ويحافظ على سيطرته طوال الشوط الثاني.