يمكن تشبيه الانتصار الذي حققته أفغانستان على حامل اللقب في هذه البطولة بلحظات مهمة في لعبة الكريكيت مثل فوز أيرلندا على إنجلترا في بنجالور عام 2011. وعلى الرغم من كونها ثاني أقل فريق تصنيفًا في المنافسة، تثبت أفغانستان باستمرار قدرتها التنافسية.
إن طبيعتهم العاطفية والنارية، رغم أنها تؤدي أحيانًا إلى تصرفات غير منضبطة أو الافتقار إلى الانضباط، تغذي أيضًا قدرتهم على ممارسة لعبة الكريكيت غير التقليدية والمثيرة، كما يتضح من حادثة هروب رحمان الله جورباز في دلهي، حيث كان قائده حشمت الله شهيدي متورطًا. ومع ذلك، من المهم أن نفهم أن هذا المزاج الناري ينبع من اهتمامهم العميق باللعبة. أظهر حشمت الله مهارات قيادية رائعة، لا سيما في استخدامه الاستراتيجي للغزال ضد رجال المضرب الإنجليزي من الدرجة الأدنى. في المقابل، يبدو أن إنجلترا تكافح من أجل مواكبة وتيرة البطولة، وهو شعور مماثل بالنسبة لأستراليا في كأس العالم الحالية.